أشرف أمس المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي على تدشين ثلاثة مراكز للأمن الحضري بكل من بلديتي عين البية وحاسي بونيف وكذا بحي الصياح، وذلك خلال زيارته إلى وهران في إطار تجسيد مرامي المخطط الأمني الذي دخل حيز التنفيذ منذ ثلاث سنوات ونصف من الآن. وحسب المدير العام للأمن الوطني، فإن إنجاز هذه المراكز بهذه المناطق الآهلة بالسكان والمسجل بها العديد من الاعتداءات وأعمال العنف والانحراف بالنظر لموقعها على مشارف وهران، تأتي بهدف إعادة الأمن إليها والتقليص من حجم الاعتداءات المتكررة التي يذهب ضحيتها العديد من ساكني هذه المناطق. فستخضع بلدية حاسي بونيف التي تضم 18 ألف نسمة وتضم 19 مرفقا عموميا لتغطية أمنية بمقدار شرطي ل298 مواطن، في حين ستستفيد بلدية عين البية التي تضم 22 ألف مواطن وبها 15 مؤسسة عمومية من خدمات شرطي ل367 مواطن، إلى جانب حي الصباح الذي يضم 29 ألف نسمة وبه أكثر من 12 مرفقا عموميا والذي تسجل به يوميا العشرات من الاعتداءات من طرف عصابات وجماعات أشرار زرعت الرعب بربوعه، إذ تم توفير الأمن بنسبة شرطي ل723 مواطن. وفي إطار زيارته العملية إلى ولاية وهران ،أشرف المدير العام للأمن الوطني علي تونسي على تخرج 15 ألف عون في سلك الأمن، إذ حضر استعراضات وفنون وتمارين قتالية لجملة من أعوان الأمن، لينوه في الأخير بالمجهودات الجبارة لعناصر الشرطة الذين يضحون بالنفس والنفيس لخدمة الوطن والسهر على سلامة وأمن المواطنين، مؤكدا رضاه بعدد المتخرجين في سلك الأمن وطامحا إلى مضاعفته.