أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهورفضه لقيام دولة فلسطينية، وأكد مواصلة البناء في المستوطنات بالقدس الشرقية والضفة الغربية، وشدّد من جهة أخرى على أنه طالما هو رئيس الحكومة فإن إيران لن تصبح دولة نووية. وقال نتنياهو في مقابلة متلفزة لموقع (واللا) الإلكتروني اليوم الأحد، وقبل يومين من الانتخابات العامة الإسرائيلية "إنني لا أريد أن أسيطر على الفلسطينيين، ولا أريدهم كمواطنين في دولة إسرائيل، كما أنني لا أريدهم كرعايا" ودافع عن حكم في إطار منزوع السلاح. كما رفض قيام أي نوع من الكيان الفلسطيني هذه المرحلة، وقال "فيما يعانق أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) حماس التي دعت قبل شهر واحد فقط إلى القضاء علينا، فإني لا أنصح بالتكرّم بمناطق، مثلما فعل كثيرون من الأحزاب اليسارية الذين بكل بساطة يغمضون أعينهم ويقولون: لا يهمني، المهم أن يكون لدي اتفاق". وأضاف نتنياهو "بهذه الطريقة سلّمنا غزة إلى أيدي أبو مازن" بإشارة إلى خطة الانفصال التي نفذتها حكومة أرييل شارون (رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب الذي يتزعمه الآن نتنياهو). وأشار رئيس الحكومة إلى أن "حماس سيطرت على غزة بين ليلة وضحاها وحصلت على عشرات آلاف الصواريخ الإيرانية". وجدد نتنياهو التأكيد على أنه لن يتخلى في حال رئاسته للحكومة القادمة عن مستوطنات، وقال "لم أقتلع مستوطنات ولا أعتزم اقتلاع أي مستوطنة.. فقد اقتلعنا مستوطنات (في قطاع غزة) وحصلنا على صواريخ، وأنا لا أعتزم القيام بأمر كهذا".