تذمر مرتادو محطة نقل المسافرين لبلدية عين البنيان من كثرة النقائص الموجودة بها حيث أن المحطة تفتقر إلى عدة خدمات ومرافق اجتماعية التي من المفروض أن تجعل المكان مهيئا لاستقبال المسافرين ،وكذا أن تتصف ببعض الخصائص التي من خلالها يمكن تسمية المكان بمحطة لنقل المسافرين ،فحسبهم أن المكان تعمه الفوضى ولا يمكن للمسافر أن يعرف مكان توقف حافلات كل خط دون أن يقضى فترة معتبرة في تأمل ومحاولة حل هذا اللغز إذ لا توجد لافتة أو إشارات تدل على مكان ووجهة الحافلة وان وجدت فتجدها إما محجوبة على الناظرين أو غير واضحة وما زاد من معاناة المسافرين هو انعدام أعوان الأمن التابعين للمحطة إذ حسبما أكده المواطنون انه في كثير من الأحيان يجدون أنفسهم حائرين لغياب أعوان الأمن الذين يظهرون لفترات ويغيبون لآخري .كما أشار مواطنو البلدية إلي انه يوجد نقص في بعض الخطوط خاصة خطى عين البنيان- سطاوالى و عين البنيان- زرالدة، خاصة في الفترة المسائية مطالبين من الجهات المعنية تدعيم الخطوط التي تشهد ضغط و نقصا في الحافلات وإذا أمكن تخصيص بعض حافلات الشركة الوطنية لنقل المسافرين لان الحافلات التابعة للخواص لا تعمل خلال الفترات المسائية ،فيما طالبوا بتحسين الظروف وتخصيص أماكن وقاعات للانتظار مرفقة بالمراحيض العمومية وكذا إقامة مكتب للأمن داخل المحطة.