أكد مصدر مطلع أن السلطات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب، توصلت إلى مصدر كمية من الأسلحة كانت بحوزة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أتباع عبد المالك دروكدال (أبو مصعب عبد الودود)، حيث كشفت التحريات عن تواطؤ بعض الضباط العسكريين من إحدى الدول المجاورة مقابل مبالغ مالية معتبرة تسلم لهم من قبل العناصر الإرهابية والوسطاء المحتملين بين الإرهابيين الجزائريين والعسكريين في هذه الدولة المجاورة.وتوصلت مصالح الأمن الجزائرية إلى هذه المعلومات، بعد أن تسلمت مؤخرا أخطر إرهابيين ينتميان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي؛ تم توقيفهما وإلقاء القبض عليهما بعد أن نسقت الجزائر مع نظيراتها التي تشترك معها في الصحراء الكبرى، التي استجابت لطلب المصالح الأمنية في الجزائر بإلقاء القبض عليهما وترحيلهما إلى الجزائر، خاصة وأنهما كانا محل بحث ومطاردة وضمن قائمة الإرهابيين المبحوث عنهم.وأضاف نفس المصدر أن الأمر يتعلق بإرهابيين عمراهما 50 و45 سنة وهما من الشرق الجزائري، أحدهما من أم البواقي، وهما مصدر المعلومات الأمنية./ ب. ياسين