وعد محند شريف حناشي، رئيس نادي شبيبة القبائل، بالرحيل عن الفريق بعد عيد الاضحى ورحب بأي مستثمر يرغب في تحمل المسؤولية ورئاسة وصرح حناشي للقناة الإذاعية الثالثة، أمس، قائلا: «أنا لم أقف أبدا في طريق أي مستثمر يريد مساعدة الشبيبة، الباب مفتوح أمام أي مستثمر يأت بالأموال فمن يأت ب 20 مليار ويضعها في خدمة الفريق مرحب به وسأمنحه مكاني ولن أقول له لا»، مضيفا: «لقد برمجت اجتماعا بعد عيد الأضحى مع أعضاء المكتب وقدامى إداريي الشبيبة واللاعبين الذين صعدوا بالفريق إلى الدرجة الأولى مثل جزار وآيت عمر وآخرين، وسأمنح مفاتيح الشبيبة لأهم أبناء الفريق لأنهم يستحقون أن توضع فيهم الثقة فقد منحوا الشبيبة من دون مقابل في وقت سابق، وسأبقى أنا في مجلس الإدارة كمساهم»، هذا وكشف حناشي عن فتح رأس مال الشركة قريبا مثلما طالبت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف» وكشف أيضا أن عدد المساهمين في الكناري يبلغ عددهم 12 مساهما حاليا . تعبت كثيرا.. وراهم يهفوا في الناس برك هذا واعترف حناشي بصعوبة تسيير الشبيبة في الوقت الحالي، في ظل الظروف التي تمر بها والمعارضة التي يلقاها من بعض قدامى اللاعبين والأنصار، أين أكد أنه تعب كثيرا وأتعب عائلته معهوقال: « منطقة القبائل فيها الكثير من السياسة ، وما يحدث في محيط الفريق سياسة من طرف من لم يتمكن من الدخول أو إدخال ابنه إلى الكناري وما يقوم به هؤلاء لا يتقبله العقل وراهم يهفوا في الناس برك وأملك كل الوثائق التي تثبت شرعيتي كرئيس للشبيبة». بعض قدامى اللاعبين المعارضين صدموني ولحسن الحظ لدي قدرة التحمل أكد رئيس الكناري أنه انصدم من الشتم الذي طالبه من بعض قدامى اللاعبين المنطوين تحت لواء لجنة إنقاذ الشبيبة، بما أنه لعب معهم وهناك من لعبوا في صفوف الفريق تحت إشرافه وكان علاقته بهم في أفضل حال، رافضا تحديد أسمائهم، وانتقد حناشي هؤلاء مؤكدا أنهم لم يمنحوا الشبيبة أي سنتيم رغم أن بعضهم غادر الكناري بمبالغ باهضة ومرتفعة ولم يفكروا في دعم النادي القبائلي بينما قام هو، على حد تعبيره بكل شيء من أجل الشبيبة التي قضى بها 52 عاما واعتبرها كل حياته. ربنا وحده يعلم سبب نتائج الشبيبة وعن النتائج التي تتخبط فيها الشبيبة، قال حناشي: «ربنا وحده يعلم سبب النتائج التي يتخبط فيها الفريق « مشيرا أن اللاعبين يعانون نفسيا وخائفوين من المستقبل في ظل ما يتخبط فيه الفريق، كما اعترف في ذات الوقت، أن الشبيبة تدفع غاليا ثمن عدم الاستقرار على مستوى التشكيلة ورحيل عديد اللاعبين والذي أشار إلى محاولة تجنبه مستقبلا، إلا أنه بالمقابل دافع عن نفسه بخصوص تغيير المدربين في كل مرة، مؤكدا أنهم يريدون الرحيل ولم يقل أي منهم باستثناء كعروف الذي فشل في مهمته بعدما أراده أن يمشي على خطى ماضوي في وفاق سطيف، ورحب حناشي بأي مدرب جزائري كفأ للبقاء عدة مواسم على رأس النادي بما أن بقاء مدرب أجنبي لأكثر من موسمين- حسبه- أمر مستحيل. نصرف بين 40 إلى 45 مليار سنتيم سنويا والموسم الماضي بلغت مداخيلنا 45 مليارا كشف ذات المتحدث أن خزينة شبيبة القبائل تصرف سنويا ما بين 40 و45 مليار سنتيم لدفع أجر اللاعبين المرتفعة جدا، حسبه، والطاقم الفني وتوفير كل الحاجيات للفريق من تنقلات ومنح المباريات، كما أكد أن مداخيل الكناري الموسم الفارط بلغت بدورها حوالي 45 مليار سنتيم، 5 ملايير منها خاصة بالنقل التلفزيوني إضافة إلى أموال الرعاية والسبونسور وكذا مساعدات وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة لولاية تيزي وزو ، كاشفا أن تربص تونس الذي سبق انطلاق الموسم الحالي دفع ثمنه من ماله الخاص، موضحا أن أشقاؤه ممولين للشبيبة وعائلة حناشي بأكملها خدمت الكناري ومنطقة القبائل ولا تزال تخدمهم. أتفهم ريال.. رفعنا دعوى قضائية ضد المعتدين على يسلي ومحاميا الفريق لم يقوما بدورهما كما لم يغفل حناشي عن التطرق لما حدث للاعبيه ريال ويسلي ، حيث علق قائلا: «ريال أنقذنا الموسم الماضي بتسجيله 11 هدفا وهو قائد الفريق وما حدث له غير مقبول وما قام به مفهوم ولا ألومه»، مضيفا: «رفعنا دعوى قضائية، أول أمس، ضد من اعتدوا على يسلي، الفريق يضم محاميين اثنين يعرفان عملهما ولكن لم يقوما بدورهما وانتظراني حتى عدت إلى الجزائر للقيام بالإجراءات القضائية التي كان عليهما القيام بهما لأنه عملهما»، وأكد حناشي أن ما حدث يحطم الشبيبة ويضر بها وبمنطقة القبائل عموما، موجها رسالته إلى الأنصار بضرورة التعقل والوقوف بجانب الفريق.
موضوع : سأمنح شبيبة القبائل لمن يستحقها بعد العيد وأرحل 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0