سابقا، من عدم وجود مصلحة أمومة وطفولة بالمؤسسة، مما يجبر النساء الحوامل على التنقل إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية برقان أو قطع مسافة100كم للوصول إلى أدرار، حيث تضطر مئات النساء بالمنطقة، في ظل عدم وجود المصلحة إلى الإنجاب بطريقة تقليدية، رغم كل المخاطر، وقد لجأت إدارة المؤسسة العمومية برقان أمام إلحاح السكان والمنتخبين، على تعيين ممرضات وقابلات مؤقتا، لتقديم الإرشادات والتوجيهات للحوامل قبل إجلائهن إلى رقان، أياما قبل موعد الوضع، وذلك قبل فتح وتجهيز وتأطير مصلحة خاصة. هذا ويطالب مواطنو المنطقة من المديرية الوصية الإسراع في فتح مصلحة للأمومة والطفولة، معبرين عن مخاوفهم من استمرار معاناة المرأة، ومحذرين من تسجيل حالات نزيف أثناء التوليد بالطرق التقليدية أو مفارقة بعض الحوامل للحياة، خلال التنقل إلى رقان أو أدرار، خاصة وأن المؤسسة الجوارية بسالي لا تملك أكثر من سيارة إسعاف، وأن معظم عمليات نقل المرضى، تتم بسيارات سياحية أو نفعية.