عرف الوضع الأمني تقدما كبيرا بمنطقة بريان، ولاية غرداية، حسب ما أشار إليه رئيس البلدية باحمد حجاج، بالنظر إلى الجهود التي يقوم بها أعيان المذهبين بغرض التوصل إلى حل نهائي للأزمة التي عاشتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وسيجتمعون يوم غد الأربعاء بمقر الولاية لدراسة النقاط الأساسية لبنود اتفاقية الهدنة. سيجتمع أعيان المذهبين المالكي والإباضي غدا الأربعاء بمقر ولاية غرداية لدراسة تطورات الوضع ببريان، وقال قوادر بشير، ممثل المذهب المالكي في اجتماع يوم الأربعاء، والذي تمكنت ''النهار'' من الإتصال به أن الجانبين سيلتقيان لوضع بنود الإتفاقية تتويجا للمساعي الحثيثة التي يقوم بها الجانبين، والقضاء على هذه الظاهرة نهائيا في محاولة للتعايش الأخوي بين أنصار المذهبين، كما جرت به العادة وعلى غرار باقي مناطق الولاية التي يجتمع فيها الجانبين. وقال رئيس بلدية بريان باحمد حجاج في حديث أمس مع ''النهار'' أن السلطات قد وضعت كامل ثقتها في أعيان المذهبين لإعادة الإستقرار مع متابعة دائمة للأوضاع. وأكد أن سكان بريان متعطشين للاستقرار والأمن الذي بدأ يعود للمنطقة تدريجيا، مشيرا إلى أنه وبالمقارنة مع الأيام العصيبة التي مرت بها بريان فإن الأوضاع عرفت تحسنا ملحوظا، وشرفت على نهايتها لولا بعض التصرفات الصبيانية التي يمارسها بعض الأطفال من الجانبين. وأضاف رئيس البلدية أن عملية ترميم المساكن والمحلات التي تضررت جراء أعمال الشغب التي شهدتها المنطقة ستنطلق فور التوصل إلى حل نهائي للأزمة. موضحا في ذات السياق أن البلدية كانت قد باشرت في ترميم بعض المساكن، غير أن عدم استتباب الوضع نهائيا أدى إلى إتلافها مرة أخرى، كما قال أن الإسراع في اتخاذ إجراءات وقرارات نهائية لإنهاء الأزمة أمرا ضروريا، خاصة أنه هناك من المواطنين من لم يعد إلى مسكنه بعد، وهناك العديد من التلاميذ الذين اضطروا إلى مواصلة دروسهم بمؤسسات تعليمية أخرى بدل تلك التي سجلوا بها، والأمر يعود لرحيل عائلات كثيرة من منطقة التوتر بحثا عن الأمن والاستقرار. وأضاف رئيس البلدية، أن عملية ترميم المساكن والمحلات التي تضررت جراء أعمال الشغب التي شهدتها المنطقة ستنطلق فور التوصل إلى حل نهائي للأزمة. موضحا في ذات السياق أن البلدية كانت قد باشرت في ترميم بعض المساكن غير أن عدم استتباب الوضع نهائيا أدى إلى إتلافها مرة أخرى. كما قال أن الإسراع في اتخاذ إجراءات وقرارات نهائية لإنهاء الأزمة أمرا ضروريا خاصة أنه هناك من المواطنين من لم يعد إلى مسكنه بعد، وهناك العديد من التلاميذ الذين اضطروا إلى مواصلة دروسهم بمؤسسات تعليمية أخرى بدل تلك التي سجلوا بها، والأمر يعود لرحيل عائلات كثيرة من منطقة التوتر بحثا عن الأمن والاستقرار. وقال أن عودتهم يتوقف على الإتفاق الذي سيتوصل إليه أعيان المذهبين . وقد تمكن سكان منطقة بريان من تجاوز الخلاف الذي نشب مؤخرا بين أنصار المالكية وأنصار المذهب الإباضي، رغم مظاهر العنف التي ميزت الأيام الماضية من تحطيم للمحلات وغيرها وكذا الإنتشار الواسع لأعوان الأمن، حيث قال رئيس البلدية أن الأمر عادي ويدخل في استكمال إجراءات السلام التي يباشرها كبار أعيان المذهبين.