في كل مرة يصل حجاج جزائريون إلى البقاع المقدسة، يدخلون مكةالمكرمة إما حراڤة أو يمنعون من الدخول، على غرار ما حدث هذه المرة، حيث يتم التلاعب بهم من قبل وكالات وهمية أو محتالين ينتحلون صفة وكالات محترمة للنصب عليهم. غير أن السؤال الذي يطرح نفسه، هو كيف يحصل 47 حاجا وحاجة، بينهم من تجاوز سنه العقد السابع، على تأشيرات تجارية من السفارة السعودية، في وقت يبيت العشرات أمام مقر السفارة بالعراء لتحصيل تأشيرة حج واحدة من دون جدوى، لتخرج السفارة في الأخير وتؤكد أنه لا وجود لتأشيرات مجاملة إلا بطلب من جهة رسمية، فهل يمكن للسفارة أن تكشف عن اسم الوسيط أو الجهة الرسمية التي توسطت ل47 مواطنا جزائريا لا علاقة لهم بالتجارة ولا برجال الأعمال، للاستفادة من تأشيرات تجارية لدخول السعودية في قلب موسم الحج، أم أن في الأمر «إن»؟