تمكنت عناصر الدرك الوطني لبلديات هنين، بني وارسوس ، الرمشي شمال ولاية تلمسان، من تفكيك شبكة كانت تدعم الارهابيين بالألغام والأسلحة والمتفجرات والبارود وتدير ورشة لصناعة الأسلحة والبارود بتلمسان، يرأسها عنصران من الدفاع الذاتي من قريتي عين مريقة وبني خلاد التابعتان لبلدية سوق الخميس دائرة هنين وإرهابي مسبوق يدعم الجهات الإرهابية بمنطقة بني وارسوس، والذي عثر على ورشة مهيئة لصناعة الأسلحة وتعبئة الخراطيش. وحسب المعلومات الرسمية فإن العملية تمت بعد تقديم أحد عناصر الشبكة لغما لمصالح درك هنين، محاولا التنصل من المسؤولية الذي بعد تضيق الخناق أخر بإسمه حيث تنقل عناصر الدرك الوطني إلى منزله الكائن ببرج أعزيمة الذي تم العثور بداخليه على ورشة لصناعة الأسلحة حيث تم حجز سلاحين ناريين بدون رخصة و كمية من المواد المتفجرة و البارود و 145 كابوسة و233 خرطوشة لبنادق الصيد و 171 خرطوشة كانت تنتظر التجهيز بتقنيات عالية متطور تم كشفه و هذا و قد كشف الموقوف عن رفاقه اللذين يشغلان كأعوان للدفاع الذاتي بمنطقة بني خلاد حيث كانوا يقومون بتدعيم هذه الجماعة بالرصاص و البارود والذي يقدم لهم العمل ، وهذا و قد تم تقديم الجميع أمام ، وكيل الجمهورية بالرمشي حيث تبن ضلوعهم في علاقة مع المجموعات الإرهابية خصوصا و أن أحد العناصر من أقارب الإرهابي بلبشر محمد المقضي عليه خلال الأشهر الماضية ، وحسب المعلومات الأولية فإن هذه الشبكة كانت تخطط لإعادة الإرهاب إلى مناطق تاجرة و سيدي سفيان لضمان عطاء النهب التي يقوم عناصر هذه الجماعة لأملاك الناس خصوصا وان عشرات الأشخاص سجلوا ثراء فاحشا خلال سنوات الإرهاب بالاعتداء على أملاك الغير من المناطق الخطرة. هذا وقد كشفت مصادر مؤكدة من محكمة الرمشي أن رئيس العصابة المدعوا . (م.ب) القاطن ببني وارسوس كان يجلب المتفجرات من منطقة باب العسة الحدودية حيث تهرب الألغام من مدينة دوار المغربية و قد كان يستغل ما تحتويه الألغام من المواد متفجرة لصناعة المواطنين و تعبئتها ، وقد تم حجز 10 غ من ''التي ان تي '' و 13 ساحقا ناريا لحد الآن فيما تم تمديد الاختصاص إلى باب العسة للتحقيق مع حملة من المهربين تكون لهم صلة بعملية تهريب الألغام من المغرب .