ينتقد المنتخبون على مستوى المجلس الشعبي الولائي لولاية تيزي وزو، الركود في بعض القطاعات الحساسة بالولاية، معتبرين النهوظ بالتنمية المحلية لا يجب أن يرتكز على قطاع أو قطاعيين لأن مهمة القطاعات متكاملة في كل مرحلة، كما دعى هؤلاء مديرية البناء والتعمير إلى الاهتمام بعملية تسجيل مخططات الجماعات المحلية بالولاية قصد الحفاظ على االمساحات العقارية بالبلديات منها والعمومية القليلة المتبقية من عمليات النهب والمضاربة التي عرفتها سنين التسيير العشوائي للولاية، وانصبت المناقشات حول نسبة خمسة وسبعين بالمائة من المخططات التي تشغل الأراضي المبرمجة لفائدة ولاية تيزي وزو، والبالغة في مجموعها 595 مخططا والتي لم يتم تسجيلها حتى الآن. التحسيس بضرورة ووجوب النظر والتدقيق في هذا الموضوع، خاصة وأن 154 مخطط تتواجد حاليا رهن الدراسة، و تبرز أهمية منح الأولوية في عملية إعداد تلك المخططات للمناطق السكنية والعمرانية الحديثة مثل مدينة تيزي وزو الجديدة، ثم مناطق النشاطات الصناعية، وأخيرا مواقع الاستثمار والتوسع السياحيين، من جهته مدير البناء والتعمير أكد في مناسبات سابقة أن مخططات شغل الأراضي595 الممنوحة للجماعات المحلية لولاية تيزي وزو تتواجد على مساحة قابلة للتعمير والبناء، تقدر بأكثر من ستة عشرة ألف هكتار، إضافة إلى مخطط يتعلق بالتوجيه العمراني لكل بلدية وتأكيد قيام المصالح الفنية للمديرية بعملية تهيئة ودراسة أربعين مخطط من جملة هاته المخططات، وذلك في انتظار الانطلاق في أشغال إعداد عشرة مخططات إضافية مماثلة، وقد أضحت مخططات التوجيه مديرية التعمير والبناء وشغل الأراضي المنجزة بشكل تقريبي في وقت سابق، معطياتها حاليا دون جدوى، باعتبار أنها كانت ضمن محاور رئيسية وتوجهات عامة للتنمية المحلية بالمخطط الولائي لتهيئة إقليم ولاية تيزي وزو الذي يعود تاريخ إقراره لنحو أكثر من عشرة سنوات خلت.