أكدت مصادر في العاصمة الفرنسية باريس، أن المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية، قد باشرت تحقيقا حول فرضية تجنيد عناصر جديدة في الجماعات الإرهابية التي تنضوي تحت لواء ما يسمى ب ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، وكانت معلومات تسربت عن تحذيرات من جهات قضائية مختصة في مكافحة الإرهاب، من توقيع القاضي المختص في القضايا الجنائية للجماعات الإرهابية، مارك تريفيديك خلال الثلاثي الأخير من سنة 2008، أكد في تحقيقاته على إمكانية تجنيد إرهابيين فرنسيين وتحويلهم إلى معاقل طالبان في أفغانستان. وأضافت نفس المصادر أن تحقيقا شمل على الأقل 3 عناصر تونسية في فرنسا وبلجيكا يشتبه في مشاركتهم في موقع على شبكة الإنترنت للدعاية، من جانب المتطرفين الإسلاميين لأعمال القتال مع الجماعات الإرهابية في مختلف مناطق العالم، وكذا حتى لتسهيل عملية الدعم المالي القادم من أوربا لصالح هذه الجماعات المتطرفة. وفي السياق ذاته أكدت مصادر قريبة من ملف التحقيق، أن أحد الموقوفين كان قد طلب من قيادات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عبر شبكة الانترنت، الانضمام إلى صفوف الجماعة الإرهابية، هذه الأخيرة التي أعربت عن أملها في البحث عن مجندين آخرين يستعدون لتنفيذ عمليات انتحارية على الأراضي الفرنسية لقتال الكفرة.