أكد عبد الرشيد بوكرزازة، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة أن التحقيقات لم تتوصل بعد إن كان الانتحاري رجلا ام امرأة وأشار إلى أن المعلومات الأولية أكدت أنه تم التفطن للتفجير قبل وقوعه، ولم يصل الانتحاري إلى المقر المقصود، حيث انفجر أمام المقر ببضعة أمتار، وتسبب في أضرار جسيمة، بالمنازل المجاورة، كما أحدث التفجير أضرارا بالمحلات التجارية و مقري الدائرة و البلدية و مكاتب البريد. وقال بوكرزازة أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالثنية ، ولاية بومرداس،خلف في حصيلة أولى والى غاية ساعة متأخرة من مساء أمس، قتيلين و23 جريحا. وأوضح بوكرزازة أن الحكومة تكفلت بالسكان المتضررين على الفور، وقامت بترحيل 20 عائلة مساء أمس إلى سكنات جاهزة، و تشرف لجنة محلية يرأسها والي بومرداس بإعادة إسكان العائلات ببلدية أولاد موسى، كما تم إيفاد مختصين نفسانيين إلى عين المكان للتكفل النفسي بالأشخاص المصدومين من جراء الانفجار.