حيث تقدم عروضا وأعمالا مختلفة لمبدعين وفنانين جزائريين إذ خصصت هذه التظاهرة مكانة مهمة للمشاركة الجزائرية حيث سيتم تقديم عرض مسرحي لسليمان بن عيسى إلى جانب تنظيم حفلات فنية ينشطها مغنون من مختلف المناطق الجزائرية إلى جانب عقد ندوات ومعارض وعروض للأزياء وبعض النشاطات الثقافية الأخرى هذا وقد افتتحت الفنانة خيرة بلكحل وفرقتها النايلية يوم 31 أكتوبر الفارط دورة السهرات الجزائرية أين أحيت حفلا متنوعا يعكس حب الفنانة لهذا الطابع الموسيقي. وقد استمتع الجمهور على مدار ساعتين بسهرة فنيه استهلها الفنانون الذين ارتدوا للمناسبة أجمل ما أبدعت به قرائح مصممي الزي التقليدي الوطني بأنشودة حول الفاتح نوفمبر ليؤدوا بعدها مختلف الطبوع الموسيقية التي يزخر بها التراث الجزائري بعد ذلك خصصت سهرة الفاتح نوفمبر لفرقة الفقيد عثمان بالي من جانت بقيادة ابنه نبيل والتي تحاول في كل مرة إعطاء نفس جديد لأعمال الفنان الراحل (1953-2005) الذي غنى للصحراء وحياة الرحل. وقد أبدع ابن الفنان بالي الذي أدى حوالي 20 أغنية تكريما لوالده بإعطائها بعدا جديدا وهذا بإدخال طبوع موسيقية عالمية عليها سيما موسيقى الجاز والريغي حيث سبق له وأداها في مشاركات عالمية. كما شاركت الجزائر للمرة الأولى في عرض "قفطان مونريال" من خلال المصممة صورية خالد إضافة إلى عروض أخرى تضمنها برنامج مهرجان العالم العربي. ومن جهة أخرى برمج عرض مسرحية سليم بن عيسى "أنت خويا وأنا شكون