بعد وفاة مواطن وتأخر إسعافه ونقله إلى الاستعجالات الطبية قام ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، وصباح أمس، سكان بلدية الركنية في ڤالمة، بالاحتجاج وغلق مدخل ومخرج البلدية، على مستوى الطريق الولائي رقم 122 بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية، في وجه حركة المرور، احتجاجا منهم على وفاة أحد المواطنين بعد نقله من بلديتهم إلى مصلحة الاستعجالات ببلدية حمام دباغ، في غياب الاستعجالات الطبية بعيادتهم الصحية، رغم توفر البلدية على عيادة صحية، إلا أن العمل بها يقول المحتجين يتوقف في حدود الساعة الثانية زوالا. وحسب سكان البلدية، فإن هذه العيادة الطبية استفادت سابقا من العديد من التجهيزات الطبية التي كانت من المفروض موجهة للسكان البلدية، إلا أنها تم تحويلها إلى كل من مستشفى وادي الزناتي ومستشفى بومهرة أحمد لأسباب تبقى إلى حد الساعة مجهولة، حسبهم. أما القطرة التي أفاضت الكأس يقول المحتجون، هي وفاة أحد السكان، نهار أول أمس، قبل وصوله إلى نقطة الاستعجالات بحمام دباغ، بعد أن عثر عليه معلقا بإحدى الأشجار المجاورة لمسكنه، مضيفين أنه كان من المفروض نقله على جناح السرعة إلى نقطة الاستعجالات ببلديتهم، إلا أن غياب المناوبة المسائية وعدم توفرها على التجهيزات الضرورية حالت دون إنقاذ حياته. مطالبين من الجهات المعنية بفتح تحقيق في طريقة سير مركزهم الصحي وغياب المناوبة به، كما رفع السكان المحتجين انشغالات أخرى تمثلت في عملية تهيئة شوارع البلدية.