تناشد عائلة جزائرية السلطات لمعرفة مصير إبنتهم أمال المختفية بليبيا والتي لم يتبن أي نبأ عنها. و قال والد أمال المفقودة، أنها كانت مقيمة لمدة 3 أشهر بالفندق مع إبنها حتى يتم زوجها تهيئة المنزل. و لما تم إتصال مع زوجها فأكد، أنه ليس لديه أي معلومة عن زوجته أمال و إبنه عبود. وتصدر الآن الطفل “عبود” معظم وسائل الإعلام الليبية وهو عند إمام مسجد بقبرص حسب ما علمت به صحفية ليبية لدى العائلة. و العائلة تتبع كل القنوات الليبية لمعرفة الجديد عن أمال المختفية. و قالت أميرة سليم نائب الجالية الجزائرية بالمنطقة الثالثة، أن وزارة الخارجية هي المخولة الوحيدة بالتنسيق مع سلطات بلد الإقامة. ويناشد والد أمال المختفية وزير الخارجية عبد القادر مساهل التدخل العاجل لإيجاد إبنته. يذكر أن الجزائرية أمال كانت قد إختفت رفقة إبنها عبود، قبل أن يتم العثور عليه بليبيا، أين أكد أن أمه جزائرية فقط دون ذكر أي تفاصيل عم إختفائها.