تمكنت ليلة أول أمس؛ سرية تابعة لحرس الحدود بتلمسان على الحدود الجزائرية المغربية، من إحباط عملية تهريب كمية قنطارين من مادة الأمونيترات، المستعملة في صناعة المتفجرات والقنابل والأحزمة الناسفة. حيث أفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني؛ أنأفراد السرية كانوا في دورية على طول الشريط الحدودي بسيدي بوجنان، بوكانون، الجرف ، عبد الله والرمبلي، عندما ضبطوا كيسا يحوي 200 كغ من مادة الأمونيترات، وأكثر من 6 آلاف لتر من الوقود هجرها المهربون عند رؤية أفراد الدرك. وتم تشديدالرقابة على الحدود التي أثبثت التحقيقات الأمنية أنها منفذ المواد المتفجرة التي استخدمها نشطاء التنظيم الإرهابي المسمى الجماعةالسلفية للدعوة والقتال، تحت إمرة عبد المالك درودكال ( أبو مصعب عبد الودود) في اعتداءات انتحارية وعمليات بواسطة متفجرات، آخرها عملية توقيف المدعو ''الأعور'' بولاية تلمسان، واسمه ''محمد.ز''، الذي يصنف ضمن رئيس شبكة تمويل درودكال بالمواد المتفجرة التي تتم مقايضتها بالمخدرات، وتم توقيفه بناء على تحقيقات في قضية تهريب متفجرات بحرا من ميناءبوزجار بعين تموشنت، باتجاه ميناء زموري ومنها إلى ورشة المتفجرات بمعاقل الإرهاب. ويواجه التنظيم الإرهابي عجزا كبيرافي التمويل بالمواد الأساسية لصناعة المتفجرات، بعد فرض الرقابة على تسويق الأسمدة الفلاحية.