شهد حي دروش التابع لبلدية بوعرفة في البليدة يوم الخميس إلى الجمعة، حربا ضروسا كان أبطالها مسبوقين قضائيا ومستفيدين من العفو مؤخرا. حيث سقط فيها عددا، من الجرحى بعد أن استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من مولوتوف وسينيال وبوق وسيوف. حرب وقعت بعد خلاف جرى بين شابين وسط البليدة، أين تطورت الأمور إلى عراك بين المتخاصمين لمدة ساعة كاملة. قبل أن تنقل المعركة إلى حي دريوش بعد تم تحضير عدة والعتاد من طرف متخاصمين، لتنطلق طبول الحرب على ساعة صفر. بعد مهاجمة أكثر من 40 شخصا على متن سيارات سياحية من طرف الآخر وسط حالة من الرعب والخوف لدى سكان المنطقة بسبب الرمي العشوائي لكرة نارية المنبعثة من البوق وسينيال. المعركة تواصلت حتى ساعات الفجر من يوم الجمعة بعد أن وضعت الحرب أوزارها؛ حيث تعهد المنحرفين بالعودة مجدد للانتقام ///عباس عادل البليدة