أكد مدير التربية لوسط العاصمة السيد سليمان مصباح اليوم الاثنين انه تم الانتهاء من جميع الترتيبات الإدارية لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا للموسم الدراسي 2007-2008. واضاف السيد مصباح خلال إشرافه على انطلاق المنافسة العلمية التربوية أمس بثانوية المقراني "2" بالجزائر العاصمة أنه "تم تحديد وضبط قوائم التلاميذ وتعيين مراكز إجراء الامتحانات في انتظار إعداد الأسئلة المقرر في 15 ماي المقبل" وهذا يأتي - كما اضاف - "بناء على مدى تقدم مختلف المؤسسات التربوية في البرامج لتكييف الاسئلة مع المحتويات التي تم تدريسها خلال السنة الدراسية". و ابرز السيد مصباح في هذا الشأن ان اللجان المكلفة بمتابعة مدى تطبيق الإصلاحات قد سجلت "تأخرا طفيفا" في مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا وهو الأمر الذي يتكرر في كل مرة منذ النظام القديم. أما بشان المقبلين على امتحانات السادسة من التعليم الأساسي فذكر السيد مصباح انه "سيتم تخصيص اقسام خاصة في الطور المتوسط لتلاميذ السنة السادسة من النظام القديم الذين لم يسعفهم الحظ في اجتياز الدورة الثانية بنجاح وسيستفيدون من برنامج خاص يؤهلهم للالتحاق بدرب زملائهم". وفيما يخص المنافسة العلمية التربوية للموسم الدراسي 2007-2008 التي نظمتها مديرية التربية للجهة الوسطى للعاصمة اليوم لفائدة 1.281 طالب من كل مراحل التعليم الثانوي في المواد العلمية والأدبية التي تحصل فيها هؤلاء التلاميذ على معدلات تفوق 16 من عشرين ابرز مدير التربية للوسط أن الهدف من هذه المنافسات التي يشارك فيها المتمدرسون في المؤسسات العمومية ال46 التابعة لقطاعه إلى جانب الست مدارس خاصة المعتمدة هو "إبراز قدرات التلاميذ وتشجيع النجباء منهم لبذل المزيد من الجهد". كما تهدف هذه المنافسات حسب السيد مصباح إلى "تحضير التلاميذ المقبلين على الامتحانات النهائية التي هي على الأبواب". وسيتنافس الطلبة في السنة الأولى من التعليم الثانوي في مواد الرياضيات والفيزياء واللغة العربية إلى جانب التاريخ والجغرافيا أما أولئك المتمدرسون في الثانية ثانوي فسيمتحنون إلى جانب المواد المذكورة في مادتي العلوم الطبيعية واللغة الفرنسية ليتنافس تلامذة السنوات الثالثة ثانوي في الرياضيات والفيزياء والفلسفة ولغتي العربية والانجليزية وكذا التاريخ والجغرافيا. وبهدف تعميم استخدام الاعلام الالي بالمؤسسات التربوية أشار السيد مصباح انه شرع في استخدام "الانترنيت" في التعامل الاداري ما بين المؤسسات التربوية والادارة المركزية التي من شانها - كما قال - تسهيل التعاملات الادارية والاتصال والاسراع فيها وتم لهذا الغرض - يضيف - تكوين الكتاب وبعض المسؤولين للتحكم في استخدام هذه التقنية.