أبلغ من العمر عشرين سنة، مشكلتي أني على علاقة بشاب منذ أربع سنوات، لكنه لم يقدم على أي خطوة رسمية، وقال لصديقاتي بأني أستحق رجلا أحسن منه، وفي كل مرة أسمع عنه أمور سلبية ومع ذلك لم أستطع نسيانه، ودموعي قتلتني، بالرغم من أنني أصلي وأدعو الله وأقرأ القرآن، لكن لم أقدر على نسيانه، أرجو منك أخي فيصل مساعدتي ولو بكلمة تهدئ من روعي وترجعني إلى صوابي ورشدي، من فضلك أنا أنتظر الجواب على أحر من الجمر، وجزآك الله عنا كل الخير إن شاء الله. الرد: شكرا لك أختي على هذه الرسالة، وعلى ثقتك التي وضعتها فينا وأرجو الله أن تكوني اسما على مسمى، وتتنور حياتك وتهتدي إلى الطريق الصحيح، ومجرد تفكيرك في الخطوة الرسمية يعتبر شيئا إيجابيا أهنئك عليه، لكن التعارف الذي خلقنا الله من أجله ليس بهذه الطريقة وإنما يقصد به الزواج، والزواج من البرّ والله تعالى يقول : "وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وخير البر عاجله، فأربع سنوات كاملة من دون أي خطوة رسمية يعتبر مضيعة للوقت، وإهدار للصحة وتبذير للمال وعصيان لله وخداع للوالدين وهلاك لصاحبه، فلا يغركن لهو الدنيا وما عند الله خير وأبقى والخير لا ينال إلا بترك لهو الدنيا وإتباع النهج الصحيح، وأنت قلت في رسالتك بأنك تقرئين القرآن وتصلين وتدعين الله وبالرغم من كل هذا لم تنسيه بعد، لكنك لم تري الناحية الإيجابية، حيث سمع الله دعائك واستجاب لك، وأبعده عنك وسخّر لك من يخبرك بمساوئ هذا الأخ هداه الله وأصلح حاله إن شاء الله، وهو كذلك لم يشأ إيذاءك، وقال بأنك تستحقين من هو خير منه، وهو أدرى بما في نفسه والحمد لله الذي أنقذك من أشياء لعلك لا ترينها، لكنها ليست في صالحك والله اعلم، فعليك أن تفوضي أمرك لله سبحانه فهو أعلم وأدرى بمصلحة عباده وأحرص عليهم من حرصهم على أنفسهم، أنصحك باستخارته ، والله أعلم. حب خيالي خايف عليك ايلا تدخلي فذاك الكتاب اه يا ويحك كتاب عنوانه حب خيالي وانت الي تألفيه بروحك يا بنت الناس اسمعيلي انا قصدي باش ننصحك نتمنا برك تسمحيلي على ذا الكلام ايلا جرحك وياك يقولوا اسمعي للي ايبكيك وقصدو يصلّحك وما تسمعيش لهذاك الي يضحكك غير باش يربحك ولوكان ما جيتيش تعنيلي ولوكان مانحبلكش صلاحك انخليك هكذاك تكملي حتى تطفريها في روحك فهاذ الدنيا كاين الي يجيك فالاول مليح ويضحك او تلقايه فيك متهلي باش يجبدك وفيه يطيحك ولتما تولي تحسي كلي انت حمامة وهو جناحك ولا ولية وهو الوالي ولا دار وهو سطاحك ولا مسجونة او تاملي بلي فيدو يكون مفتاحك هذاك هو الفارس الي راهو جاي يطلق سراحك بعدا لتما تبداي تعملي المستحيل وتنحي مروحك او تتمناي باش تكملي معاه حياتك وتدير فرحك تفوت ليام وتفوت الليالي ومع الوقت تلقاي روحك كيف الوردة غير تذبالي أو تيبسي وتروح ريحك حتى مع الآخر تدخلي فذاك لكتاب آه يا ويحك كتاب عنوانو حب خيالي وانتيا ألي تألفيه بروحك تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة