تبنت مختلف المصالح الأمنية بمنطقة الوسط، تشديدا أمنيا كبيرا وترصدا دقيقا لتحركات الإرهابيين بمعاقل الجماعة السلفية على مستوى منطقة القبائل الرابطة بين ولايات تيزي وزو، البويرة، بومرداس وبجاية، تحسبا لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواقع أمنية ودوريات الأمن والجيش والدرك، وذلك على خلفية العملية الإنتحارية التي استهدفت فرقة الدرك الوطني، فجر السبت الفارط ببلدية آيت عيسي بدائرة بني دوالة، حوالي 18 كلم شرق ولاية تيزي وزو. وحسب مصادر موثوقة؛ فإنّه تم مضاعفة عدد الحواجز الأمنية الثابتة بالعديد من الطرقات، وتكثيف الدوريات المتنقلة لعملية ترصد التحركات المشبوهة، فضلا عن تدعيم رجال الأمن والمراقبة بالطرقات بأجهزة الكشف على المتفجرات والسيارات المشتبه فيها والمسروقة. من جهتها دخلت قوات الجيش الوطني الشعبي في عمليات تمشيط واسعة النطاق، مست محاور منطقة الوسط القاعدة الخلفية لنشاط جماعات أبو مصعب عبد الودود.