وقّع العديد من المثقفين الجزائريين في الجزائر ، أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، عريضة من أجل رفع منع عرض الكتب المصرية في الصالون الدولي القادم للكتاب ''سيلا''، والذي من المنتظر أن تحتضنه الجزائر في شهر أكتوبر. وينتظر الموقّعون على هذه العريضة والتي تم إنجازها باقتراح من أحمد بن سعده، وهو أستاذ فيزياء مقيم في كندا إلى الآن، قرار وقف منع الناشرين المصريين من المشاركة في الطبعة القادمة من هذه التظاهرة الدولية، والتي اعتبرها هؤلاء في البيان الذي قاموا بنشره، انحرافا ومحاولة من جانب واحد لمعاقبة الأدب المصري والقراء الجزائريين، في حين، أن كرة القدم لا زالت تلعب إلى حد الآن بين الجانبين المصري والجزائري. من جهته، برّر مفوض التظاهرة إسماعيل أمزيان عدم استضافة الناشرين المصريين، بالتصرفات العدائية للجزائر من قبل المثقفين المصريين خلال تصفيات كأس العالم 2010، وبالضبط في مباراة 14 نوفمبر 2010 في ملعب القاهرة. ويطلب الموقّعون على العريضة من السلطات المعنية رفع الحظر على كتب الناشرين المصريين من أجل السماح باكتشاف كتبهم من قبل القراء الجزائريين. للإشارة، فإن منع الناشرين الجزائريين من القدوم إلى الجزائر، جاء كردة فعل على الأزمة والإعتداء على حافلة الفريق الوطني في القاهرة، والتي أصيب إثرها ثلاثة لاعبين وما تلا ذلك من أحداث في كل من ملعبي القاهرة والخرطوم، والذي شكّل أزمة دبلوماسية بين الطرفين الجزائري والمصري مع العديد من المظاهرات المناهضة لوجود كل من بعثة البلدين في الآخر.