التصنيف الجديد حوّل الجزائر من المرتبة السابعة إلى المركز 36 صنف أحدث تقرير أعدته مؤسسة "مابل كروفت"، الرائدة في مجال الإستشراف والتحاليل في العالم، الجزائر ضمن قائمة الدول المهددة بالخطر المتوسط، فيما يتعلق باحتمالات التعرض لهجومات إرهابية، واحتلت الجزائر حسب التصنيف الجديد المركز 36، بعدما كانت العام الماضي مصنفة في المرتبة السابعة عالميا، ضمن قائمة الدول الأكثر تعرضا لخطر التعرض لهجوم إرهابي. وحسب نفس التصنيف، فقد احتلت الصومال المرتبة الأولى، كأول دولة أكثر تعرضا لخطر اعتداء إرهابي، تليها باكستان والعراق، ثم أفغانستان، فيما جاءت اليمن وروسيا في المركزين التاسع والعاشر على التوالي. وقال بيان لمؤسسة "مابل كروفت"؛ إن أكبر تغيير في التصنيف هو اليونان التي انتقلت من المركز 57 إلى المركز 24، لتصبح أكثر دولة أوروبية معرضة لخطر إرهابي. وجاءت تصنيفات مؤسسة "مابل كروفت" التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، بناء على مؤشرات في 196 دولة، من خلال عدد الهجمات الإرهابية وتكرارها وكثافتها، بالإضافة إلى احتمال حدوث خسائر بشرية. وتعتمد هذه المؤسسة الرائدة في الإستشراف والتحليل على بيانات تاريخية للعام السابق، بغرض الحصول على تقييم مستقبلي للعام الذي يليه. ورغم أنه لم تقع أي دول من الدول الغربية الرئيسية داخل تصنيف الخطر العالي أو المفرط للتعرض لهجوم إرهابي، إلا أن اللافت في التصنيف الجديد؛ هو وقوع الولاياتالمتحدةالأمريكية في المركز 33، أي قبل الجزائر، فيما احتلت فرنسا وبريطانيا المركزين 44 و46 ، وهي مراتب مصنفة كلها ضمن مؤشرات الخطر المتوسط، الذي يبدأ من المركز السابع عشر. واحتلت كندا المركز 67 وألمانيا 70 وهما في فئة الخطر المنخفض. وكانت الجزائر قد احتلت العام الماضي حسب تصنيف مؤسسة ""مابل كروفت" المركز السابع، من حيث خطر التعرض لاعتداء إرهابي، واقعة بذلك ضمن قائمة الدول ذات مؤشرات الخطر العالي. وكان العراق قد تصدر خلال عامي 2008 و2009، قائمة الدول الأكثر خطرا في العالم من حيث احتمالات التعرض لاعتداء إرهابي، قبل أن ينتقل هذا العام إلى المرتبة الثانية، بعدما تحولت الصومال إلى الدولة الأكثر خطرا في العالم. وتحظى توقعات وتصنيفات مؤسسة "مابل كروفت" باهتمام كبير من جانب لوبيات المال والأعمال في العالم، حيث تتخذ من مؤشراتها ودراساتها بمثابة "دليل" عالمي، خصوصا بعد تنامي أنشطة تنظيم القاعدة في مختلف قارات العالم.