سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفع ''سرّية الدفاع'' عن العملية العسكرية الفرنسية في النيجر وملابسات مقتل الرهينتين الفرنسيتين بعد أن اتهم تنظيم دروكدال الجيش الفرنسي باغتيال أحدهما
أمرت العدالة الفرنسية برفع ''سرية الدفاع''، حول التدخل العسكري الفرنسي في النيجر، الذي قادته القوات الفرنسية لتحرير رعيتين فرنسيتين تم اختطافهما في النيجر، وقتلهما في 8 جانفي الجاري شمال مالي، من قبل عناصر كتيبة الملثمين الناشطة تحت إمرة خالد أبو العباس واسمه الحقيقي مختار بلمختار الملقب ب ''الأعور''. أمر وكيل الجمهورية بمحكمة باريس ''جون كلود ماران''، الشرطة بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة الرهينتين، التي اتهم الجيش الفرنسي المختطفين بقتلهما، في وقت يقول التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الناشط تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، أنه قتل واحدا منهما، فيما قتل الثاني من قبل الجيش الفرنسي في عمليات القصف التي استهدفت عناصر التنظيم، خلال عملية التحرير التي باشرتها باريس لاستعادة رعاياها. ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية؛ أنه وبعد قرار اللجنة الدستورية لسرية الدفاع الوطني، قرّر وزير الدفاع ''ألان جيبي'' تقديم كل الوثائق المطلوبة من قبل وكيل الجمهورية. وقد أكدت نتائج الطب الشرعي بعد تشريح الجثتين؛ أن أحد الرهينتين ''انطوان دو ليوكور''، تعرض إلى طلقة نارية على مستوى الرأس من قبل العناصر الإرهابية، في حين يتحمل الجيش الفرنسي مسؤولية مقتل الثاني ''فانسون ديلوري''، بعد تعرض جسده لحروقات خطيرة ومخلفات لرصاصات بخمس مناطق من جسمه، تسببت فيها عمليات القصف التي قامت بها قوات الجيش الفرنسي بالمنطقة.