أقدم شاب عشية السبت المنصرم، على مستوى بلدية سيدي لخضر الموجودة على بعد 35 كلم من شرق الولاية، على وضع حد لحياته حرقا أمام مسكنه العائلي المتواجد بوسط المدينة. وحسب المصادر الأولية، الضحية دخل في ملاسنات كلامية مع والدته لأسباب تبقى مجهولة، ليقرر بعد خروجه من المسكن إضرام النار في جسده، حيث تعرض إلى حروق متفاوتة الخطورة على مستوى أطراف جسمه من الدرجة الثالثة، أين تم تحويله إلى مستشفى مستغانم ففارق فيه الحياة صبيحة أول أمس. بالموازاة لقيت شابة أخرى تبلغ من العمر 18سنة من عمرها قاطنة بمنطقة النقمارية المتواجدة أقصى شرق الولاية، حتفها هي الأخرى على مستوى مستشفى وهران، بعد مكوثها قرابة أسبوعين كاملين من تعرضها إلى حروق بالغة بوساطة البنزين بعد تشغيل فرن تقليدي بالحطب بواسطة البنزين قبل أن تلتهب في ثيابها التي كانت قريبة من الفرن وتتعرض إلى حروق من الدرجة الثالثة، حيث حولت على جناح السرعة إلى مستشفى وهران قبل أن تفارق الحياة.