شدّد وزير الشؤون الخارجية الروسية سيرغي لافروف على أن نهاية الصراع القائم في ليبيا لن يكون إلا بتوجه الطرفين للهدنة ومن ثمة الدخول في مفاوضات حقيقية، تجمع بين المعارضة ونظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وأضاف ذات المسؤول الذي كان من المتوقع أن يلتقي أمس الثوار، في مؤتمر صحفي ''ونحن مقتنعون بأن وقف الأعمال العدائية، هو بالتوجه إلى هدنة وإقامة حوار والاتفاق اللذين لا مفر منهما -مضيفا- نحن نحاول تقديم الدعم، حيث تتوقف إراقة الدماء''. من جانبه، قال عبد الرحمن شلقم الدبلوماسي الليبي المنشق عن نظام القذافي لوكالة أنباء ''أنترفاكس'' الروسية، إن ''السؤال ليس ما إذا كانت روسيا هي حليفنا أم لا، وإذا هي تدعمنا أم لا.. روسيا بلد هام ويلعب دور هام في ليبيا. روسيا لديها أفكارها الخاصة وأريد أن أستمع''، وكانت موسكو قد استقبلت الأسبوع الماضي مبعوثين للنظام الليبي، وطالبتهم بتطبيق توصيات مجلس الأمن، المتضمنة وقف كل أشكال استعمال العنف ضد المدنيين.