فضيحة جنس، مخدرات و قتل، تهز عملاق الإعلام الفرنسي اهتز عرش العملاق الإعلامي الفرنسي TF1 إثر اعتقال باتريك بينيت،الرئيس المدير العام لفرع TF1الدولية وهي هيئة فرعية متخصصة في إنتاج وتوزيع الأفلام الطويلة. و تعود ملابسات الحادثة إلى ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي حيث عثر رجال الشرطة على جثة رجل في منزل المسؤول السامي في TF1 الدولية بالضاحية السابعة للعاصمة باريس، ومباشرة بعد مداهمة البيت تم اقتياد المتهم إلى المخفر و مباشرة التحقيق معه ، و بعد إجراءات التحقيق تم وضع تحت الحجز بتهمة "القتل غير المتعمد" و "تعاطي المخدرات" ، و تعود الجثة لفابريس لوزور 40 سنة و يشتغل رئيس ديوان وزير الثقافة الفرنسية الذي أثبتت نتائج التشريح الجثة تعرضه لجرعة زائدة من الكوكايين وGHB و حسب تقرير الشرطة فإن هذا المخدر كثيرا ما يستعمل في حالات الاغتصاب الجنسي، كما تم إيقاف صباح الخميس شخص ثاني في الثلاثين من العمر، أمريكي الجنسية و رئيس مصلحة الإشهار في أحد أكبر الصحف الفرنسية، و قد كشف هذا الأخير خلال التحقيق عن اسم شخصين آخرين على علاقة بالحادث ألقي القبض عليهما في وقت لاحق، و بحسب التقارير الأولية للمحققين فإن الجماعة كانوا قد نظموا موعدا جنسيا عبر شبكة الانترنت ببيت المتهم الرئيسي، وكشفت الصحف الفرنسية الصادرة أمس أنه قد أخلي سبيل الرجال الثلاثة من طرف الشعبة الثانية التابعة للشرطة القضائية بباريس ، بينما بقي باتريك بينيت تحت الرقابة القضائية. و يعد باتريك بينيت 52 سنة أحد أكبر الشخصيات الإعلامية في مجال السينما و السمعي البصري حيث يشرف على أكبر المهرجانات السينمائية التي تشارك فيها قناة خاصة مهرجان كان العالمي TF1 وتشرف مؤسسته على اقتناء الأفلام للعرض على القناة و يشرف على إنتاج الأفلام السينمائية انضم إلى قلعة العملاق الإعلامي "تي أف 1" في سنة 2002 ، و تعد هذه من أكبر الفضائح الأخلاقية التي تتعرض إليها إحدى أعرق المؤسسات الإعلامية في أوروبا.