أدت التساقطات المطرية التي شهدتها ولاية الشلف خلال 24 ساعة الأخيرة، إلى كشف عيوب بعض المشاريع المغشوشة وكشفت بريكولاج تسيير بعض المسؤولين المحليين، حيث غمرت مياه الأمطار دهاليز وأقبية بعض العمارات بالولاية، كما هو الحال ببلدية وادي الفضة 20 كلم شرق عاصمة الولاية، حيث غمرت بها مياه الأمطار دهاليز وأقبية بعض العمارات، كما منعت مياه الأمطار المواطنين من الخروج بسبب انسداد البالوعات ببعض أحياء عاصمة الولاية الشلف كحي بن سونة وسط المدينة مما أثار سخط سكان الحي، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنقاذ سكن الحي، كما غمرت مياه الأمطار ببعض الأحياء بكل من بلديتي الشطية وبوقادير حيث أدى انسداد البالوعات إلى تشكيل برك مائية، وقد ساعد في ذلك اهتراء طرقات البلدية مما شكل خطرا على حياة المواطنين وخاصة الأطفال وأعاقت السير، كما كشفت مياه الأمطار بعض العيوب في بعض المشاريع التي لم يمر على إنجازها أيام وكلفت خزينة الدولة أموالا باهضة، كما هو الحال في مشروع حماية البلدية من الفيضانات الذي تم إنجازه بمنطقة الدوايدية ببلدية بوقادير، حيث امتلأت الأنابيب أمام أول قطرات المطر وخرجت إلى الطرقات، مشكلة بركا مائية وسيولا جارفة وخطرا حقيقيا على حياة المارة كما قطعت مياه الأمطار بعض الطرقات وجعلت السير بها صعبا، كما هو الحال على مستوى الطريق الوطني رقم 19 بجزئية “أ.وب” والطريق الوطني رقم 4.