تهدف للحد من ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري نظمت جمعية البردة للألفة والمودة بأولف ولاية أدرار ندوة تحسيسية تحت عنوان “التفكك الأسري وتأثيره على الفرد والمجتمع” أطرها البروفسور محمد خالد اسطنبولي، الذي تجاوب معه الحاضرون من الرجال والنساء، حيث تم تكريمه في الأخير من قبل الجمعية. هذا وقد سبق للجمعية أن نظمت ندوات مماثلة في سنوات سابقة، تهدف من خلالها إلى الحد من ظاهرة الطلاق التي استفحلت في المجتمع الجزائري بسبب قلة الوعي بالرابطة الزوجية وما يجب أن تكون عليه من تماسك ومودة ورحمة بين جميع أفرادها، من خلال تحمل الزوجين مسؤوليتهما اتجاه هذه الرابطة، والصبر الذي يجب أن يتحلى به كل منهما بغرض المحافظة على الأسرة من التفكك والتشتت والانهيار، حيث يعد الطلاق الذي هو ابغض الحلال إلى الله آخر ما يتم اللجوء إليه بعد اتخاذ كل السبل ولم يبق أي حل لتحمل أي من الطرفين الآخر.