أعربت قيادات في الأحزاب العشرة المتفقة على مقاطعة جلسات البرلمان الجديد، عن خيبة أملها في إمكانية التحاق حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) بركب أحزاب المعارضة الرافضة لنتائج الانتخابات التشريعية، مرجعة الأمر للقرار الفاصل الذي يكون زعيم الحزب «حسين آيت أحمد» قد اتخذه ويقضي بأداء عهدة برلمانية عادية يتم فيها ممارسة المعارضة داخل البرلمان نتيجة لرضاه على ما أحرزه من مقاعد غير متوقعة نظير سنوات المقاطعة والغياب عن المشاركة في الانتخابات لأكثر من عشرية..