قررت حركة حماية التجمع الوطني الديمقراطي عقب اجتماع قياداتها أمس، تنظيم لقاء وطني يشارك فيه ممثلو كل ولايات الوطن والجالية الجزائرية بالخارج، استعدادا لتنظيم الندوات الجهوية المفتوحة لكل المناضلين، قصد شرح مبادرة الحركة الرامية إلى تنحية أويحيى الأمين العام للحزب. وأكد أمس بيان للحركة حضور كل من بلقاسم بن حصير وكمال بالخير، فضلا عن الطيب زيتوني ونورية حفصي، إلى جانب أحمد برقوق ونور الدين بوعكاز، وكذلك علي قوري ونور الدين أرغيس الذين نشطوا الاجتماع الذي عقدته هيئة التنسيق الوطنية للحركة قرورا فيه عقد اللقاء بعدما قيموا مسار الحركة منذ نشأتها. ووجه القياديون المشاركون في الاجتماع العديد من التهم لأويحيى على غرار استنجاده بالعشرات من الغرباء عن المجلس الوطني لملئ قاعة الاجتماع والسماح لهم بالتصويت على اللوائح المنبثقة عن المجلس الوطني، وتسخير الحزب لخدمة مصالحه الشخصية، وتبنيه لسياسة التعيين الفوقي التي فشل جرائها في حسن اختيار الشخصيات التي تمثله، الأمر الذي أفقده حسبهم شرعيته ومصداقيته، مستنكرين تعنت هذا الأخير برفض مطلبهم المتمثل في عقد مؤتمر استثنائي هدفه إرجاع الحزب إلى كنف أبنائه وبناته.