بمجرد أن تم الإعلان عن تخفيف إجراءات الحجر الصحي، وتوسيع قطاعات النشاط وفتح المحلات التجارية للحد من آثار الأزمة الإقتصادية التي خلفتها جائحة “كورونا” في بلادنا، إكتسح آلاف المواطنين عبر مختلف ربوع الوطن الشوارع، وتزاحموا منذ الصباح الباكر ليوم أمس على محلات المرطبات والزلابية وقلب اللوز، وكذا محلات بيع الأواني وملابس الأطفال، دون الأخذ بتدابير الوقاية والتباعد الإجتماعي التي أوصى بها خبراء الصحة لكبح عدوى “كوفيد-19″، واقع حال قد يؤثر سلبا على الصحة العمومية ويقوض الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة هذا الوباء، وبالتالي تمديد الحجر إلى تاريخ لاحق.