أعلن قاسى عيسي الناطق الرسمي باسم حزب جبهة التحرير الوطني عن تأجيل الندوات الجهوية الست والندوة الوطنية الخاصة بالمنتخبين الجدد إلى ما بعد الدورة السادسة للجنة المركزية المقرر عقدها في 31 جانفي الجاري، وذلك بعد الاجتماع الطارئ الذي عقده ليلة أول أمس بلخادم مع المكتب السياسى الذي عرف تشنج اوعدم الرضى، وذلك بعد رفض وزارة الداخلية منح الحزب الترخيص لعقدها. قاسا عيسي من جهته في تصريح ل"السلام" أمس فند رفض وزارة الداخلية ممثلة في مصالح الولايات منح الأفلان لتراخيص من أجل عقد الندوات الجهوية التي حددت تواريخها تعليمة عبد العزيز بلخادم رقم 01 من ال9 إلى 19 من الشهر الجاري، مرجعا سبب تأجيلها إلى ما بعد الدورة العادية للجنة المركزية إلى حرص قيادة الحزب العتيد على مشاركة نواب الحزب العتيد بالبرلمان بغرفتيه في الندوات، بعدما تتم عملية تنصيب هياكل مجلس الأمة بالموازاة مع المصادقة على المشاريع والقوانين المسجلة في جدول أعمال هذه الدورة للسلطة التشريعية في الأيام المقبلة. وعلى صعيد ذي صلة كشفت مصادر مسؤولة من محيط جبهة التحرير الوطني ل"السلام" عن عقد المكتب السياسي مساء أول أمس لاجتماع طارئ من أجل دراسة تداعيات رفض مصالح دحو ولد قابلية لمنح التراخيص للأفلان لعقد ندواته الجهوية والوطنية، التي كان يعول عليها بلخادم من أجل شحذ تأييد مناصريه من القاعدة النضالية حتى يضمن بقاءه على رأس الأمانة العامة للحزب العتيد خلال الدورة المركزية. وأبرزت مصادرنا اكتفاء بلخادم بلقاءاته مع المحافظين وأمناء القسمات من الموالين له كبديل عن الندوات الجهوية التي كانت ورقته لإجهاض مساعي خصومه.