نساء يستدرجن الجنس الخشن لسرقة ممتلكاتهم غالبا ما يقع السائقون أو الأثرياء فريسة لخداع نساء يحاولن سرقة سيارات المارة بالطرقات السريعة أو ممتلكات الأثرياء، حيث تعمد المحترفات في عالم السرقة إلى خداع الضحايا سواء بجمالهن أو إيهامهم بإقامة علاقة غير شرعية لنيل مرادهن المتمثل في تجريدهم من ممتلكاتهم، وحسب مصادر أمنية فإن أغلب العصابات تستعين بشابات جميلات بالطرقات السريعة للإيقاع بأصحاب السيارات الفخمة، وهو ما أكدته لنا إحدى الشابات التي تفاجأت بما أخبرتها به صديقتها، حيث ذكرت أنها تحاول إستدراج الأثرياء لمنزلها لتقوم بعدها بوضع منوم واستنساخ مفاتيح منازلهم، كما أضافت أنها تسرق ممتلكاتهم بمساعدة خطيبها في فترة غيابهم. كما أكدت مصالح الأمن أن العديد من السائقين المارين بالطرقات السريعة باتوا يقعون فريسة لعصابات سرقة السيارات، حيث باتوا يتعمدون إيقافهم موهمين إياهم برغبتهم في المساعدة بعد تعطل سياراتهم ليقوموا بعدها بتجريدهم من سياراتهم بعد تهديدهم بالأسلحة البيضاء. تتجرد من أمومتها لتطعن إبنها بسكين وفي حادثة أخرى تقشعر لها الأبدان تجرأت إحدى الأمهات على ارتكاب جريمة شنيعة بعدما تجردت من أمومتها، وتجرّأت على التخلص من فلذة كبدها، حيث اهتزت قرية عين البيضاء ببلدية السانيا في ولاية وهران، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها طفل في ال7 من عمره، ولم يكن الجاني إلا أمه التي تهجمت عليه بواسطة سكين أبيض لتطعنه عدة طعنات أردته جثة هامدة، وحسب تصريحات بعض الجيران، فإن الجانية أم الضحية مدمنة على تعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة. تقتل زوجها بعدما كشف شذوذها من ضمن جرائم العنف الغريبة الخاصة ببنات حواء في الجزائر، الحادثة البشعة التي وقعت بأحد أحياء حسين داي بالعاصمة، بعد أن قامت إحدى الزوجات بالتخلص من شريك حياتها بطريقة بشعة، حيث كشفت التحقيقات الأمنية أن الضحية تفاجأ لمعاشرة زوجته لصديقتها بغرفة نومه ما كان سببا في نشوب شجار بينهم ما دفع بها إلى وضع منوم بالمشروب الذي قدمته له لتقوم بعدها بتقطيع جسده ووضعه بالثلاجة وبعدما كشفت الشرطة جريمتها حكم عليها بالمؤبد. أحياء تتحول إلى مسرح للشجارات بالسيوف باتت بالآونة الأخيرة العديد من الأحياء الشعبية مسرحا للشجارات العنيفة التي عادة ما تثير الرعب والرهبة لدى سكانها، فعلى غرار باب الوادي وباش جراح إنتقلت العدوى إلى أحياء أخرى أمام إنعدام الأمان بها، حيث علمنا من بعض سكان القليعة أنهم باتوا يدخلون لمنازلهم قبل حلول الظلام لخوفهم من تعرضهم للإعتداء أو التهديد بالأسلحة البيضاء سواء من مدمني المخدرات أو من الشباب الذين يشكلون عصابات بإخفاء وجوههم للإستيلاء على ممتلكات المارة . ولم يقتصر الأمر عند هذا الوضع بل علمنا من سكان بلدية وادي قريش أن شباب المنطقة باتوا يستخدمون السيوف والكلاب الشرسة في حالة نشوب شجار أو مشاحنات بين شباب الحي حيث باتت بعض الأحياء معروفة بالعنف كبوفريزي والكاريار اللذان يضمان عدد كبير من العصابات العنيفة التي يحاول المنضمين بها على الظهور بملابس وتسريحات شبيهة بأفلام المافيا حاملين معهم الخناجر وشفرات الحلاقة لتهديد المواطنين للاستيلاء على ممتلكاتهم. وحسب شهادة أحد شباب الحي فإن شباب المنطقة باتوا يفضلون التعامل بالمثل دون اللجوء إلى القانون في حالة تعرضهم للإعتداء وفور تعرفهم على هوية المعتدي فإنهم يعمدون إلى الأخذ بالثأر سواء بتشويهه أو بقتله.