يعاني مئات المعتمرين الجزائريين بمطار جدة الدولي بسبب إلغاء الخطوط الجوية السعودية للعديد من الرحلات التي كانت ستعيدهم إلى الجزائر. الشركة السعودية لم تخطر أي مسافر بهذه القرارات المتعلقة بإلغاء الرحلات، وبالتالي يتكدس المعتمرون الجزائريون في مطار جدة دون أن يجدوا من يتكفل بمشاكلهم، ما عدا القنصل الجزائري الذي يبدو أنه لم يجد آذانا صاغية لدى شركة الطيران السعودية التي اكتفت بتعويض الجزائريين بمبلغ 700 ريال لكل راكب عن كل يوم تأخير وإسكانهم في أحد الفنادق إلى حين مغادرة البلاد.