يحتضن فندق مزافران بزرالدة غرب العاصمة، الدورة الطارئة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، بعدما وافقت وزارة الداخلية على منح ترخيص بعقد الدورة الطارئة لمجموعة بلعياط. وكشفت مصادر مطلعة ل"السلام" أن وزارة الداخلية تسلم الرخصة لبلعياط، ويباشر المنسق السابق للحزب استدعاء أعضاء اللجنة المركزية لحضور الدورة الطارئة يومي 13 و14 فيفري الجاري، وتكون الأطراف الثلاثة المشكلة لحزام مضاد لبقاء سعداني على رأس الحزب حاضرة، وهم مجموعة عبد الرحمان بلعياط، التقويميون، وجماعة بلخادم. وقالت مصادر السلام إن ايام سعداني باتت محدودة جدا، لا تتعدى يومين على الأكثر، حيث تحوز الأطراف الثلاثة مجتمعة اصواتا تزيد عن النصاب القانوني لسحب الثقة من الأمين العام الحالي للحزب العتيد، وقالت المصادر إن سعداني سيصير وجها لوجه مع تحقيق ستحدد مجراه وزارة العدل، بمجرد تنحيته من على رأس الأفلان، والتحقيق يشمل ملفات سابقة لسعداني، أثيرت حولها شبهات، منها ملف الامتياز الفلاحي والعقارات.