حذرت الصحيفة الألمانمية "دي تسايت" من أن حلف شمال الأطلسي سيرتكب خطأ هائلا قد يصبح الأكبر في تاريخه، حال إقدامه على استكمال بناء منظومة الدرع الصاروخية في أوروبا، و ذكرت بأن موسكو تعتبر حراك "الناتو" هذا بالقرب من حدودها خطرا على الاستقرار الاستراتيجي على القارة، وتلوح بإمكانية خروجها من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى الموقعة مع واشنطن في عام 1987 ، باعتبار أن هذه المعاهدة لم تعد تتوافق مع مصالح الأمن القومي الروسي . للإشارة أعلن الناتو أنه يخطط لاستكمال بناء قاعدة ثانية لمنظومة الدرع الصاروخية في بولندا بحلول نهاية عام 2017.