الإقامة الجامعية تيسمسيلت تعرف الإقامة الجامعية 500 سرير بتيسمسيلت وضعا مأساويا للغاية كونها تتوسد جملة من الأمراض أو القنابل الصحية القابلة للانفجار في أية لحظة سببها المزابل الفوضوية المحاطة بالقرب من مدخلها الرئيسي المزين بتلال أو جبال الأوساخ والنفايات التي يتخلص منها سكان الأحياء المجاورة للإقامة أضحت مصدرا لتفريخ مختلف الأوبئة والعلل فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة المزكمة للأنوف كما ساهم اتساع رقعة انتشار القمامات في تكاثر الحشرات السامة والحيوانات الضالة كالقطط والكلاب هذه التي باتت تجول وتصول بكل حرية داخل أسوار الإقامة بعد أن وجدت في المنافذ المنتشرة بكثرة على طول جدارها الخارجي " قصير العلو " ممرات دخول وخروج ونجاة أيضا تعجز الكاميرات والرادارات وليس أعين أعوان الأمن عن ترصدها و مراقبتها خصوصا في الفترات الليلية بداية من غروب الشمس أين يخيم الظلام على أرجاء الإقامة بسبب غياب الإنارة التي لم يتطلب توفيرها أكثر من تصليح المصابيح المعطلة وهي الحيوانات التي لم يسلم من عدوانيتها الطلبة الذين غالبا ما أدخلت الرعب والهلع في نفوسهم وإذا كان هذا هو حال مدخل الحرم الذي تحول بقدرة قادر إلى مرعى تحتضن قطعان الماشية كثيرا ما تعيق دخول الطلبة وتقاسمهم ممراتهم فالحال نفسها يشهده " بلاط " الإقامة الذي أضحى يستقبل جماجم وهياكل وقوائم كلاب 'قطط وحمير يقوم عمال صينيون يسهرون على انجاز مرافق و منشآت تابعة للإقامة برميها بالقرب من المراقد بعد تناولهم لأطباق لحومها وفي هذا السياق كشف العديد من الطلبة عن عثورهم بين الفينة والأخرى على بقايا هذه الحيوانات التي عادة ما يستدرجها أو يصيدونها " الشناوة" بطرقهم الخاصة قبل نحرها الذي يتم في غالب الأحايين بصعقها بالكهرباء ومن ثمة استهلاك لحومها التي يرون فيها أنها تزيد القوة والفحولة كما يزعمون فيما ذهب بعض الطلاب الى التأكيد على وجود حظائر السرية لهذه المخلوقات الثديية بمقر إقامات وورشات انجاز الشناوة الموجودة على مستوى الإقامة الجامعية الامر الذي دفع بالطلبة الى المطالبة بردع مثل هذه التصرفات المشينة والمسيئة للطالب والصرح العلمي معا