حي المرجة تيسمسيلت تواجه 08 عائلات تقطن بحي 200 سكن التابع للمجمع السكني " المرجة " وتحديدا بالعمارة " ا ش" خطر الموت تحت الانقاض في ظل استمرار تدفق المياه القذرة والصالحة للشرب وتسربها عبر جوانب " الباطيمة " التي اضحت آيلة للسقوط على رؤوس ساكنيها في اية لحظة نتيجة تآكل اسوار سكناتها وذلك بسبب الاعطاب والاهتراء المتقدم اللذان تشهدهما شبكتي الصرف الصحي ونظيرتها الخاصة بالماء الصالح للشرب على الرغم من المحاولات المتكررة من السكان لاصلاح ما يمكن اصلاحه الا ان الامد طال مداه يقول البعض من هؤلاء الذين لم يخفوا معاناتهم الدائمة مع مخلفات وافرازات التسربات المائية التي ساهمت بشكل كبير في احداث تشققات وتصدعات طالت اسفق واسوار منازلهم لدرجة ظهور الحديد المستعمل في الاعمدة والاحزمة الخرسانية فضلا عن الرطوبة التي عبثت بالشكل الجمالي للحجرات حيث لم تنفع معها مختلف عمليات الطلاء لاخفاء وجهها الشاحب كما امتد زحف المياه المسربة باتجاه العدادات الكهربائية ما تسبب في اندلاع العديد من الشرارات من حسن حظ السكان المتواجدين على شفا كارثة انسانية انها لم تخلف اضرارا في حين يبقى خطر الصعقات الكهربائية قائما اذا ما استمر الحال على ما هو عليه هذا وقد ابرزت العائلات المتضررة التي تكسرت كل نداءاتها الرامية الى الاسراع بتجديد الشبكتين سالفتي الذكر على صخرة اهمال و لا مبالاة الجهة الوصية ممثلة في " اوبيجي " تيسمسيلت على اعتبار ان السكنات المذكورة تقع تحت وصايتها ظاهرة انتشار الحشرات بمختلف اشكالها وانواعها في مقدمتها جيوش الفئران التي غزت ديارهم انطلاقا من اقبية العمارة المحاصرة بالاوساخ والمياه القذرة اين صارت تصول وتجول بكل حرية وصل بها الامر الى مشاركتهم افرشة نومهم مهددة في ذلك صحة الكبار قبل الصغار ولم تقتصر صور ومشاهد العبث بحياة المواطن على العمارة " المريضة " بوباء الاهمال بل امتدت الى الحي برمته الذي اضحى يسبح في ظلام دامس لافتقاره الانارة العمومية التي لا تتطلب اكثر من اصلاح المصابيح العطلانة مع غياب كل اوجه التنمية المحصورة في انعدام تهيئة الطرقات والارصفة وتاهيل المساحات الخضراء المتواجدة في وضعية كارثية لعدم قدرتها على مقاومة القحط و النسيان .....