أصبح مرض داء الكلب الذي يعود للمنطقة في هذه الأيام بشكل كبير حديث العام والخاص في سطيف,فبعد اكتشاف 5 حالات في الأسبوع الفارط بجنوب الولاية.استقبل المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور حالة أخرى متقدمة ليلة أول أمس حيث اكتشف الداء في شخص يبلغ من العمر الأربعين وكان قد تعرض قبل أيام قليلة لعضة كلب متشرد بحي 1000 مسكن بسطيف ما جعله يرقد بالمستشفى لمتابعته صحيا خاصة إذا علمنا أن درجة خطورة هذا الداء كبيرة جدا وتكون في بعض الأحيان مميتة كما سبق وأن أشرنا في أعداد سابقة عن وفاة شخصين جراء هذا الداء, وحسب مختصين فان أهم سبب لانتشار هذا المرض يرجع أساسا لتزايد الأعداد الهائلة للكلاب متشردة في شوارع وأحياء مدينة سطيف والتي تهدد بشكل مباشر أمن وسلامة المواطنين حيث استغرب العديد منهم وقوف الجهات المعنية دون حراك أمام استمرار هذه الوضعية مطالبن بذلك منها التحرك الفوري والمباشر في حملة واسعة للقضاء على كل هذه الكلاب خاصة ونحن في فترة الصيف أين تكثر الأمراض والأوبئة وهذا تفاديا لحالات أخرى من هذا الداء.