مع إطلالة كل فصل صيف يتزايد تخوف العائلات من مخاطر التسممات الغذائية و التي نجدها تتكرر في هذا الفصل ، لذلك تعمد العائلات إلى إتباع سياسة ممنهجة مع الأولاد خاصة الصغار منهم ، وهذا تحسبا من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن طريق التسممات الغذائية و التي عادة ما تكثر خلال موسم الصيف و ارتفاع درجات الحرارة. فيصبح تعريض أي مادة غذائية كانت لأشعة الشمس مضرا بالصحة ، و لهذا تقدم النصائح و الإرشادات الضرورية لتوعية الأبناء و حتى إن اضطر الأمر إلى منعهم من شراء أو اقتناء أي مادة غذائية معروضة للبيع في الخلاء دون محل خاص بها وهذا ما نراه ينتشر بكثرة في فصل الصيف و هي المحلات الفوضوية التي تنتشر هنا و هناك و تبيع المواد الغذائية المعرضة طيلة اليوم لأشعة الشمس عوض تقديمها باردة من الثلاجة و هذا ما يسبب التسممات الغذائية، محاولين الأولياء بذلك الحفاظ على سلامة أبنائهم. ومن جهتها تعمل المصالح المعنية كل صائفة على قدم و ساق من أجل محاربة مثل هذه المظاهر و التي يمكن أن تشكل خطرا محدقا بالأطفال و الذين تستهويهم السلع المعروضة. لذلك جهود الجميع يجب أن تتضافر عن طريق توعيتهم و تحسيسهم ، من أجل ضمان سلامة أطفالنا من مخاطر التسممات الغذائية.