أعاد من جديد قاضي الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء العاصمة بفتح ملف قضية أحد المتهمين بالمتاجرة وترويج المخدرات، و التي تم تأجيلها مرة أخرى لحين إستخراج المتهم الثاني في القضية من سجن تيزي وزو و تحويله على الجزائر و ما رصدته سطيف نت من معطيات أولية حول الملف حيث تعود الوقائع إلى حجز مصالح الأمن الوطني منذ قرابة الأربع سنوات لكمية الكيف المذكورة لدى المتهم الرئيسي بالعاصمة، والذي أدين بثمانية سنوات سجنا نافذا، وقد أصدر الحكم النهائي في حقه، المعني رفض التوقيع على محضر الضبطية القضائية. مشيرا ذات المصدر القضائي أن المتهم الأول في قضية الحال إعتبر القضية مفتعلة و مفبركة و صرح أنه ليلة إلقاء القبض عليه من طرف رجال الشرطة بأمر من قاضي التحقيق بعد التحريات في القضية وإثبات تورط المتهم القضية ،أنه كان ذاهب لقاعة الرياضيات قبل ، مع العلم أن المتهم في الوهلة الأولى كان قد أعطى بعض الأسماء ومن بينها اسم المتهم الثاني والذي أصدر في حقه حكم غيابي بعشرة سنوات سجنا نافذا ليتم المعارضة في الحكم، الذي خفف إلى ثمانية سنوات سجنا نافذا، وعليه فقد تم الاستئناف في قضية الحال، حيث طالب الدفاع بحضور المتهم الرئيس الذي كان بمؤسسة عقابية متواجدة بمنطقة تيزي وزو، هذا في إنتظار ما ستكف عليه الجلسة الموالية بعد إحضار المتهم الثاني التي يؤكد المتهم المتواجد رهن الحبس الإحتياطي على ظلوعه في قضية المخدرات.