فايسبوكيون يشنون حملة لا للقالوفة حيوانات بريئة عرضة للإبادة الجماعية عبر الأحياء أكرم الله الحيوان و كفل له حقوقه و أوصانا بالرفق به الا أن الانسان لم يدع شيئا في الطبيعة الا وبطشت يداه لتدميره وهو ما نشاهده من افعال ممارسة في حق الحيوانات ووصل الامر الى حد القتل و التعذيب هناك من يستمتع بتلك المناظر وهناك من يدعي أنها خطيرة على الانسان ولاجل تحقيق شروط النظافة عبر المدن والاحياء. القالوفة مصطلح شعبي لجمع الحيوانات تعرف في الجزائر بال القالوفة وهي التي تطارد و تأخذ الحيوانات بحجة حماية الانسان و تقتلهم بأبشع الطرق و أنذلها دون شفقة أو انسانية رغم ضعف الحيوان وعدم القدرة على الدفاع عن نفسه سوى بالهروب لكن الى اين المفر مع تلك الكماشات التي يستعملها اعوان القالوفة وهي الافة التي افرزت حملات استهجان من ذوي القلوب الرحيمة و رفعوا شعار لا للقالوفة وهي حملات تلقى رواجا واسعا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ظل صمت السلطات و الجمعيات الخاصة بالدفاع عن حقوق الحيوانات حيث تتعرض الحيوانات الأليفة يوميا لحملة صيد و مطاردة من طرف المؤسسات التي تنشط في اطار( القالوفة) و هذا لقتلها بأبشع الطرق بعد عذاب شديد . إبادة جماعية للحيوانات عبر الإحياء فباتت ظاهرة ابادة الحيوانات من كلاب و قطط منتشرة خاصة في أحياء العاصمة حيث كما ذكرنا سابقا لقت استهجان و استنكار من طرف محبي الحيوانات أو بالأحرى ذوي القلوب الرحيمة لمدى قسوة هذا الفعل حيث تزعم المؤسسات القائمة على هذه الأفعال أن هاته الحيوانات الضالة و المتجولة في الشوارع ناقلة للأمراض المعدية و ترعب السكان مدعين أنها تهاجمهم بالأخص في الليل و قبل بزوغ الفجر فيقدمون على قتل أي حيوان أليف حتى الاناث الحوامل و على وشك الولادة وأيضا دون فحصهم و حتى و ان كانت سليمة . لكن رغم ذلك لا يحق لهم قتل و تعذيب الحيوانات فهذا الفعل لا يمت بصلة بديننا الحنيف لأن الاسلام أوصانا بالرفق بالحيوانات فكلنا نعرف قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة و الرجل الذي دخل الجنة بسبب سقيه للكلب ماءا فلا يوجد أي سبب يدفع لقتل هاته المخلوقات البريئة مهما كانت الغاية الحقيقية والتي تتلخص في اطار حملة التنظيف و تنقية شوارع العاصمة و اعادة واجهتها . اقتراح فتح مراكز لتربية الحيوانات الأليفة وحسب معلومات حتى قتلهم يأتي بعد تعذيب شديد حيث يبللون بالماء و بعدها يصعقون بالكهرباء أو تسميمهم و كذا تجويعهم حتى الموت رغم وجود حلول احسن من ذلك عن طريق فتح مراكز خاصة لتربية الحيوانات الأليفة من قطط و كلاب وضمان شروط السلامة والعلاج حيث يسهل لمحبي تربيتهم ايجاد ما يريدونه و كذا اخلاء الشوارع و الأحياء منها دون قتلها و ارتكاب هاته المعصية المشينة . فالإسلام يسنكر هذا الفعل المشين و يحرمه فقتل القطط و الكلاب عمدا و لغرض غير شرعي حرام و يحاسب عليه العبد يوم القيامة كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ما من انسان قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها الا سأله الله عزوجل عنها قيل:يا رسول الله و ما حقها ؟ قال : يذبحها فيأكلها و لا يقطع رأسها يرمي بها .. فعلينا برحمة الحيوانات الضعيفة لأن لا حول ولا قوة لها و الرفق بها واجب الجميع لأنها تنفع ولا تضر كما انها وفية للانسان .