الظاهر أن الصهاينة مهتمون كثيرا بمشاركة المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم 2010، ليس فقط لأن أنصار »الخضر« سيرفعون رايات فلسطين في مدرجات ملاعب جنوب إفريقيا، وإنما كذلك لأن إسرائيل تعتبر الجزائر عدوا أبديا لها، وأيضا على اعتبار أن بلادنا هي الممثل الوحيد للعرب في المونديال، وقد أكد هذا الاهتمام الشديد الجزائريون الذين شاركوا في قافلة كسر الحصار على غزة، والذين وقعوا في الأسر الصهيوني، وقد ذكر السيد حملاوي عكوشي، الناطق الرسمي لحركة الإصلاح الوطني، لدى استضافته في ندوة »أبطال الحرية« التي نظمها النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس مساء الأربعاء الماضي أن محققا صهيونيا أطلعه على هذا الاهتمام، قائلا له: »الجزائر في المونديال!«، قبل أن يستطرد سائلا الأسير الجزائري: »هل تصالحتم مع المصريين؟«.. وهو ما يبيّن الاهتمام الصهيوني بمشاركة الجزائر في المونديال وكذا بالعلاقات العربية العربية، وأيضا سعادة بني صهيون بالخلاف الجزائري المصري.