أدت المواجهات بين الجيش اليمني وعناصر مفترضين من تنظيم القاعدة منصف ليلة السبت إلى مقتل 14 جنديا و22 من عناصر التنظيم بمحافظة أبين التي تمكنت عناصره من الاستيلاء على المحافظة منتصف شهر ماي الماضي. وقال مصدر أمني يمني ليوناتيد برس انترناشونال "بأن المواجهات العنيفة بين اللواء 119 وعناصر القاعدة حتى منتصف ليل الأحد أسفرت عن مقتل 22 من العناصر الإرهابية واستشهاد 14 جندياً وجرح آخرين، مع إعطاب عدد من الآليات العسكرية". وأكد بانه تم تقل المصابين من الجنود بواسطة طائرة مروحية إلى مستشفى حكومي، فيما القتلى نقلوا إلى العاصمة صنعاء. وأشار المصدر إلى مشاركة الطيران الحربي في تسديد ضربات لمواقع العناصر الإرهابية في زنجبار وأيضا بمدينة جعار مصاحبا القصف المدفعي الذي يقوم به أفراد اللواء 119 منذ يومين ضد عناصر تنظيم القاعدة. وكانت سيطرة جماعات مسلحة يعتقد أنها من تنظيم القاعدة منتصف ماي الماضي على محافظة أبين. واتهمت المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك) الرئيس علي عبد الله صالح بأنه من قام بتسليم تلك الجماعات المحافظة في محاولة لحرف مسار الثورة الشعبية التي تطالب بإسقاطه من حكم اليمن منذ 33 عاماً. وفي ذات السياق، اتهم المرصد اليمني لحقوق الإنسان (ساهر) أمس الأحد النظام اليمني انه "أطلق أيادي مجاميع مسلحة لتسيطر على مقاليد أمور مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية، لتعبث بالسكينة العامة، ضحيتها في الأول والأخير هم الأهالي المدنيون".