بعد استقراره في النصف الأول من رمضان سعر الدجاج يلتهب.. والمواطنون مستاؤون شهدت أسعار الدجاج التهابا صدم المستهلكين بعد أن انخفضت في النصف الأول من رمضان إلى 200 دينار للكيلوغرام وهو ما تلاءم كثيرا مع القدرة الشرائية للمواطنين وفجأة ارتفع السعر إلى 350 دينار عبر اغلب محلات الدواجن. نسيمة خباجة ارتفاع سعر الدجاج حيّر الموطنين عبر محلات الدواجن وفسره البعض باقتراب عيد الفطر المبارك وإقبال الكثيرين على تخزين المادة مما اتاح الفرصة للتجار لالهاب سعر الدجاح مع بداية العد التنازلي لعيد الفطر. بديل اللحوم الحمراء يلتهب ! يعتمد الكثير من الجزائريين على الدجاج في أطباقهم الرمضانية بسبب بخس سعره مقارنة باللحوم الحمراء التي وصلت أسعارها إلى حدود 1450 و1500 دينار ويبقى بديلا لهم يعوض غياب اللحوم عن موائدهم خصوصا مع الاستقرار الذي شهدته الأسعار خلال النصف الأول من رمضان وتفاجأ الكل بارتفاع سعر الكيلوغرام منه إلى 350 دينار بعد انقضاء النصف الأول من رمضان ودخول النصف الثاني أي مع بداية العد التنازلي لاستقبال عيد الفطر وهو ما عبرت به سيدة من منطقة دراربة بضواحي الجزائر بحيث قالت إنها انتقلت إلى أكثر من محل للدواجن بناحية واد طرفة إلا ان الأسعار تراوحت ما بين 320 و350 دينار للكيلوغرام ورأت أن المبلغ مرتفع مقارنة بالسعر الأول والذي نزل إلى غاية 180 دينار وتوفرت المادة بكثرة في الأيام الأولى من الشهر الفضيل خصوصا وانها تعوض اللحوم الحمراء لدى العائلات البسيطة ومن شأن هذا الارتفاع أن يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين مع النصف الثاني من رمضان. اقتراب العيد سبب ما إن يقترب العيد حتى يهب كثير من التجار إلى رفع الأسعار من أجل تحقيق الربح السهل والسريع والدجاج كمادة تشهد اقبالا كبيرا خلال المناسبات لم يسلم من الارتفاع في هذه الاونة بحيث وصل السعر إلى 350 دينار للكيلوغرام الواحد ومس الارتفاع في المادة العديد من ولايات الوطن. ويرى البعض أن إقبال العائلات على تخزين وتجميد المادة للعيد ساهم في ارتفاع السعر خلال هذا الأسبوع كما ان ازمة كورونا ألقت بظلالها على تسويق المادة انطلاقاً من أسواق الجملة واجتمعت كل تلك الاسباب ليرتفع السعر ويكون المستهلك الضحية الأولى في المعادلة بعد أن فرّ إلى الدجاج فاستكبر عليه بارتفاع سعره خلال هذا الأسبوع وهو مرشح حتما للارتفاع أكثر عشية عيد الفطر كما جرت عليه العادة في كل سنة.