دافع مايكل أورين السفير الإسرائيلي لدى واشنطن عن الحصار الذي تفرضه بلاده على قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو أربعة اعوام، واصفا اياه بأنه "مسألة حياة أو موت". وقال اورين إن الحصار لا يتعارض مع القانون الدولي. ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه اسطول مساعدات جديد للتوجه إلى القطاع المحاصر تضامنا مع الفلسطينيين هناك. وبحسب صحيفة (جيرزواليم بوست) الإسرائيلية، أعرب أورين عن سروره لمعارضة الحكومة التركية للاسطول التضامني مع غزة، ولانسحاب المجموعة التركية (أي. اتش. اتش) من قافلة المساعدات الإنسانية المقرر أن تنطلق في الذكرى السنوية لاسطول مساعدات سابق، سعى لكسر الحصار المفروض على غزة. ويشار إلى أن البحرية الاسرائيلية هاجمت سفن "اسطول الحرية" مما أسفر عن استشهاد ثمانية نشطاء اتراك وتاسع من اصل أمريكي كانوا على متن سفينة مافي مرمرة التركية. وصف أورين الحصار بأنه "ضروري لمنع إطلاق صواريخ من غزة وتهديد إسرائيل، ووفقا لبنود القانون البحري الدولي، فإنه يجب منع كل السفن من الوصول إلى شاطئ غزة، بموجب الحصار القانوني". وأضاف السفير الإسرائيلي لدى الولاياتالمتحدة في مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مع شبكة العمل الإسرائيلي، وهي عبارة عن جهد مشترك بين المؤسسات اليهودية في أمريكا الشمالية والمجلس اليهودي للشئون العامة أن خطر تسيير أسطول جديد يمثل أحد التحديدات الإقليمية التي تواجه بلاده.