اعتبر مركز الدراسات الإستراتيجية الأمريكي ستراتفور أن التقدم السريع للعمليات والهجومات الإرهابية التي اقترفتها مجموعة بوكو حرام النايجيرية يؤكد وجود علاقات مع المجموعات الإرهابية الإفريقية الأخرى منها تنظيم عبد المالك درودكال، الجماعة السلفية للدعوة والتقالأو ما يسمى بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو ما يوحي بأن يد درودكال قد وصلت إلى نيجيريا! ويؤكد مكتب الدراسات هذا المتواجد مقره بمدينة أوستين (تكساس) التصريح الذي أدلى به بالجزائر الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل الذي أبرز الربط الملاحظ بين المجمةعات الارهابية التي تنشط في دول الساحل وجماعة "بوكو حرام" في نيجيريا. وفي تحليله حول تفاقم خطر مجموعة بوكو حرام التي تعني بلغة الهوسا "التعلم الغربي حرام" لاحظ ستراتفور أن اللجوء منذ جوان الفارط إلى عمليات إنتحارية وسيارات مفخخة لاقتراف اعتداءات ارهابية في نيجيريا يؤكد "القفزة الكبيرة" لهذه المجموعة في سنة 2011.