قتل المدعو (ز.ع) 27 سنة عسكري سابق شقيقه الأكبر (ز.ع.م) 34 سنة بطعنة سكين تلقاها الضحية على مستوى القلب كانت كافية ليلفظ أنفاسه ساعتين فقط قبل الإفطار مساء أول أمس. تفاصيل القضية تعود إلى حوالي الساعة السادسة من مساء أول أمس عندما توقف الأخ الأصغر القاتل المدعو (ز.ع) أمام المحل الذي يعمل به أخوه بالقرب من المنزل العائلي الكائن ببلدية البسباس التابعة لولاية الطارف علما أن المحل هو ملك لوالد القاتل والضحية أقدم على إثرها على الاصطدام بالدراجة النارية التي يملكها الضحية والتي كانت متوقفة بنفس المكان مما أدى إلى نشوب عراك بين الأخوين الذين كانا على خلاف بسبب مشاكل عالقة بينهما من قبل حيث قام الضحية بكسر زجاج إحدى نوافذ سيارة أخيه بواسطة آلة حادة كانت بحوزته مما أثار غضب القاتل لكن تدخل الجيران في الوقت المناسب حال دون تطور الوضع عاد على إثرها الأخ الأصغر إلى المنزل فيما تم إبعاد الضحية عن مكان الحادثة وما هي إلا دقائق حتى عاد القاتل إلى الشارع واقترب من الضحية الذي ما يزال يحمل الآلة الحادة الذي حاول أن يهدد بها أخاه الأصغر بالقتل لكن الأخ سرعان ما اخرج سكينا وغرزها بقلب أخيه الأكبر الذي سقط على إثرها أرضا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بدقائق وهي الحادثة التي أثارت ذهول الجيران والمتواجدين خاصة وأن الأمر بدا كالحلم فالجريمة وقعت بسرعة بعد أن هدئ الوضع بينهما حيث لم يتوقع أحد أن يقدم الأخ على قتل أخيه الأكبر هذا الأخير الذي كان قد رفع الآلة الحادة في وجه أخيه في محاولة لإخافته حسب الشهود وقد غلب عليها نوع من الدعابة حيث كان يمزح معه محاولا قتله ولم يكن يعتقد بأن شقيقه إبن أمه وأبيه سيوجه له ضربة قاتلة بالقلب علما أن والد القاتل والضحية سقط طريح الفراش من هول الفاجعة حيث لم يستوعب الحادثة خاصة وأن العائلة التي تضم ستة أخوه وبنتين تعرف بالمنطقة بحسن السلوك والالتزام كما أنها عائلة محافظة لم يسبق وأن دخل أبناؤها في خلافات سواء مع أحد الأقارب أو الجيران هذا وقد أعتقلت مصالح الأمن القاتل التحقيق معه في قضية قتل أخيه في إنتظار تحويله إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة دائرة الاختصاص.