أجلت محكمة الطاهير الفصل في القضية التي رئيس دائرة العنصر (بولاية جيجل) ضد عدد من الأشخاص ببلدية الجمعة بني حبيبي على خلفية ما سمي بغلق الطريق الوطني رقم (43) بمدخل البلدية المذكورة نهاية شهر سبتمبر الماضي إلى الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري .وقد مثل الأشخاص الذين وجهت لهم التهمة في هذه القضية أول أمس أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الطاهير ، حيث استفادوا من الاستدعاء المباشر لجلسة الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري ومن بينهم صحفي “آخر ساعة” الذي أستدعي كشاهد في القضية التي أثارت لغطا كبيرا وسط الرأي العام المحلي لا سيما بعد لجوء رئيس دائرة العنصر بالتنسيق مع رئيس بلدية الجمعة إلى إدراج اسم صحفي “ آخر ساعة” وشخص آخر في القضية رغم أنهما لم يكونا حاضران خلال هذه الاحتجاجات وهو ما تسبب في لغط كبير وسط سكان المنطقة الذين يرون في خرجة رئيس الدائرة بمثابة محاولة لتشويه الحقائق وتغليط جهاز العدالة في الوقت الذي تخلى هذا الأخير ومن أوهموه داخل المكتب البلدي عن واجباتهم الدستورية تجاه سكان المناطق العليا بالبلدية الذين يئنون تحت وطأة الفقر والتخلف إلى درجة أن الطريق الوحيد الذي يربطهم بعاصمة البلدية بات في حالة متقدمة من التدهور وأضحى مهددا بالغلق في أية لحظة بعدما جرفت المياه عديد محاوره لا سيما على الخط الرابط بين تيسبيلان مركز وقرية الطيانة .