أعلن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا أن طرابلس قرَّرت وقف إطلاق النار ووقف جميع العمليات العسكرية، التزاماً بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول ليبيا فيما أكد سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي أمس، أن ليبيا «ليست خائفة» من القرار الذي أصدره ضدها مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع واجاز توجيه ضربات عسكرية ضد قوات القذافي لحماية المدنيين. وقال كوسا: إن قرار وقف إطلاق النار «سيعيد الأمن إلى البلاد»، وسيضمن الأمن لجميع الليبيين، لكنه انتقد في الوقت نفسه التفويض الدولي باستخدام القوة، بالقول: «إنه انتهاك لسيادة ليبيا«. وقال سيف الاسلام متحدثا لشبكة (ايه بي سي) الأمريكية من طرابلس «نحن في بلدنا ومع شعبنا ولسنا خائفين».وتابع «لن نخاف، ولن تساعدوا الشعب إن قصفتم ليبيا لقتل ليبيين. سوف تدمرون بلادنا. ولا أحد مسرور بذلك»، وفي المقابل اعتبر عضو ائتلاف شباب ثورة 17 من فيفري محمود المصراتي للجزيرة أن صدور القرار كان لابد منه لأن القذافي لا يفهم سياسة الحوار ولابد من هذه العملية الجراحية لوقف مغامراته، مشيرا إلى أن القرار سيكون له أثر فعال لأن القوات البرية لا تستطيع أن تؤدي مهامها بشكل فعال دون غطاء جوي. ق.د